1- تجربة من خلال مركز حماية الأمومة والطفولة – حيّ الكرنتينا Centre de Protection Maternelle et Infantile MAS

تجربة من خلال مركز حماية الأمومة والطفولة - حيّ الكرنتينا

Last update: 27 August 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha Kahi
Research Assistant – Aimee Ghanem

في العام ۱۹۷۸ تمّ تهجير حيّ الكرنتينا الذي كانت تقطن فيه عائلات معروفة “بعرب المسلخ” وعائلات من الطائفة الكردية وغيرها من العائلات الفقيرة والمُهمّشة. ومن المعروف أنه كان هناك مركز صحي إجتماعي منذ العام ۱۹٤۸، عَمِلت فيه عاملات إجتماعيات كرسّن حياتهنّ لمساعدة المحتاجين في هذه المنطقة، وكان هذا المركز يُعتبّر محجّاَ للكثير من المتدربّين في مجال الخدمة الإجتماعية والتمريض في تلك الأيام.

ومن المعروف أن بعض العاملات الإجتماعيات ساهمن في تسهيل عملية إنتقال العائلات من حيّ الكرنتينا إلى المناطق التي هُجّرت إليها حيث استقبلت الحركة الإجتماعية العدد الأكبر منها في الأوزاعي في مراكز إيواء جُهِّزت خصيصاً لها. والمثال الأبرز كان في تردد إثنتان من العاملات الإجتماعيات، الآنسة منى خشّان والآنسة دانيال كريمونا، إلى مراكز الإيواء في الأوزاعي بهدف إكمال بعض المهام التي كانت قد بدأت مع هذه العائلات، وذلك بالرغم من المخاطر الأمنية وقطع الطرقات وصعوبة التنقل بين المناطق التي قسّمتها الحرب والتهديدات التي تعرّضن لها خلال هذه الفترة.

تُظهر لنا هذه التجربة أن الإلتزام المهني كان أهمّ من الإنتماءات المناطقية والطائفية وأكبر من المخاوف والمخاطر.

This experience has shown us that professional commitment was greater than regional and sectarian affiliations and above fears and risks.

في العام ۱۹۷۸ تمّ تهجير حيّ الكرنتينا الذي كانت تقطن فيه عائلات معروفة “بعرب المسلخ” وعائلات من الطائفة الكردية وغيرها من العائلات الفقيرة والمُهمّشة. ومن المعروف أنه كان هناك مركز صحي إجتماعي منذ العام ۱۹٤۸، عَمِلت فيه عاملات إجتماعيات كرسّن حياتهنّ لمساعدة المحتاجين في هذه المنطقة، وكان هذا المركز يُعتبّر محجّاَ للكثير من المتدربّين في مجال الخدمة الإجتماعية والتمريض في تلك الأيام.

ومن المعروف أن بعض العاملات الإجتماعيات ساهمن في تسهيل عملية إنتقال العائلات من حيّ الكرنتينا إلى المناطق التي هُجّرت إليها حيث استقبلت الحركة الإجتماعية العدد الأكبر منها في الأوزاعي في مراكز إيواء جُهِّزت خصيصاً لها. والمثال الأبرز كان في تردد إثنتان من العاملات الإجتماعيات، الآنسة منى خشّان والآنسة دانيال كريمونا، إلى مراكز الإيواء في الأوزاعي بهدف إكمال بعض المهام التي كانت قد بدأت مع هذه العائلات، وذلك بالرغم من المخاطر الأمنية وقطع الطرقات وصعوبة التنقل بين المناطق التي قسّمتها الحرب والتهديدات التي تعرّضن لها خلال هذه الفترة.

تُظهر لنا هذه التجربة أن الإلتزام المهني كان أهمّ من الإنتماءات المناطقية والطائفية وأكبر من المخاوف والمخاطر.