16- تجربة من خلال نادي حدائق الرابية

Experiences of: Mrs Nabila Fares

Last update: 27 August 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha KahiResearch Assistant – Aimee Ghanem

تجربة أخرى لا بدّ من التوّقف عندها. ففي أعقاب تهجير أهالي الدامور ووصولهم عن طريق البحر في قوارب صغيرة إلى شواطىء الكسليك، سارع الكثير من الجمعيات والأفراد لإيوائهم والإهتمام بهم، ومن بينهم مختارة بلدة الرابية السيدة نبيلة فارس هي متخصّصة في الشؤون الإجتماعية، وكان لها دور فاعل في إيواء ما يقارب أربعمئة شخص في مجمّع اّلرابية مارين في بلدة الرابية المتنية (فارس، نبيلة ۱۹۵۳- ۲۰۲۲). ومما قالته حين تمّ إستقبال العائلات: “… لقد أصبح هؤلاء ضيوفاً عندنا، ومنذ هذه الساعة أصبحوا في عهدتنا وعلينا الإهتمام بهم…” وتابعت: “درست خطّة في رأسي، لم تكن صعبة إذ أنها من صلب إختصاصي في العمل الإجتماعي، إلاّ أن العبرة في التنفيذ.”

وبدأت ورشة العمل فتجنّد لذلك فريق عمل من أهالي الرابية مستعد للمساعدة، وفُتِحَ نادي البلدة لإستقبال المساعدات العينية التي كانت تُرسَل يومياً إلى الرابية مارين حيث تمّ إيواء العائلات في غرف محدّدة، ووُضِعَ على باب كل غرفة أسماء المقيمين فيها، وكما قالت: “نظّمنا الحياة داخل المجمّع: فريق للطبخ، وفريق للتنظيف، وفريق للاهتمام بالنشاطات الترفيهية والتربوية للأطفال، وتُقلّب هذه الأدوار اسبوعياً. كانت القواعد تسري على الجميع بشكل مدروس فاحترام كرامة الإنسان كان من أهم مبادئنا في العمل“.
والجدير ذكره هنا، أن جمعية اكسوفيل – الجمعية المدنية لضمان حياة الطفل في لبنانACSAUVEL Civil Association for Safety of the Children in Lebanon  التي أسستها السيدة نبيلة فارس عام ۱۹۷۹ وما زالت ترأسها حتى الآن، جاءت وليدة هذه التجربة. وكما قالت: “كان لا بدّ من إنشاء شيء خاص بالأطفال، فهم الضحية الأكبر في حرب الكبار العبثية“.

تجربة أخرى لا بدّ من التوّقف عندها. ففي أعقاب تهجير أهالي الدامور ووصولهم عن طريق البحر في قوارب صغيرة إلى شواطىء الكسليك، سارع الكثير من الجمعيات والأفراد لإيوائهم والإهتمام بهم، ومن بينهم مختارة بلدة الرابية السيدة نبيلة فارس هي متخصّصة في الشؤون الإجتماعية، وكان لها دور فاعل في إيواء ما يقارب أربعمئة شخص في مجمّع اّلرابية مارين في بلدة الرابية المتنية (فارس، نبيلة ۱۹۵۳- ۲۰۲۲). ومما قالته حين تمّ إستقبال العائلات: “… لقد أصبح هؤلاء ضيوفاً عندنا، ومنذ هذه الساعة أصبحوا في عهدتنا وعلينا الإهتمام بهم…” وتابعت: “درست خطّة في رأسي، لم تكن صعبة إذ أنها من صلب إختصاصي في العمل الإجتماعي، إلاّ أن العبرة في التنفيذ.”

وبدأت ورشة العمل فتجنّد لذلك فريق عمل من أهالي الرابية مستعد للمساعدة، وفُتِحَ نادي البلدة لإستقبال المساعدات العينية التي كانت تُرسَل يومياً إلى الرابية مارين حيث تمّ إيواء العائلات في غرف محدّدة، ووُضِعَ على باب كل غرفة أسماء المقيمين فيها، وكما قالت: “نظّمنا الحياة داخل المجمّع: فريق للطبخ، وفريق للتنظيف، وفريق للاهتمام بالنشاطات الترفيهية والتربوية للأطفال، وتُقلّب هذه الأدوار اسبوعياً. كانت القواعد تسري على الجميع بشكل مدروس فاحترام كرامة الإنسان كان من أهم مبادئنا في العمل“.
والجدير ذكره هنا، أن جمعية اكسوفيل – الجمعية المدنية لضمان حياة الطفل في لبنانACSAUVEL Civil Association for Safety of the Children in Lebanon  التي أسستها السيدة نبيلة فارس عام ۱۹۷۹ وما زالت ترأسها حتى الآن، جاءت وليدة هذه التجربة. وكما قالت: “كان لا بدّ من إنشاء شيء خاص بالأطفال، فهم الضحية الأكبر في حرب الكبار العبثية“.