
Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two
Researcher – Hiam Samaha Kahi
Research Assistant – Aimee Ghanem
تأسست الحركة الإجتماعية عام 1957 قبل بدء الحرب اللبنانية، وسرعان ما لبّت نداء أعمال الإغاثة في بداية الحرب، من خلال العمّال الإجتماعيين والمتطوعين الذين كانوا يعملون فيها والذين إلتزموا بمبادئها. والجدير بالذكر أن التجارب التي ذكرها العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات الذين حاورناهم، تمّت في مختلف المناطق اللبنانية: في الشمال، والجنوب، وبيروت، والهرمل، والنبطية، والبقاع. وفي مجملها جعل هؤلاء من العمل الإغاثي الآني منطلقاً لأعمال تنموية متعدّدة.
فكانت مبادرة إطلاق مشاغل الخياطة للنساء الأرامل في طرابلس مع السيدة كاتيا كارتينيان، ومن ثم تجهيزها بالمعدّات الحديثة والعمل مع السيدات وتدريبهن، ليس فقط على تقنيات الخياطة، بل على مواضيع الإدارة المالية والإنتاجية لإيصالهن إلى مرحلة الإستقلالية.
وكان لمشروع السيدة رولا حيدر مع “الشباب المتعثّر” الذي أضاعت عليه سنوات الحرب فرصة متابعة الدراسة، دور كبير وبارز في مختلف مراكز الحركة الإجتماعية، من تأهيل وتدريب مهني ومواكبة وإيجاد فرص عمل، بهدف إبعاد الشبّيبة عن مخاطر الإنحرافات وخلق روح المواطنة لديهم.
وكان كذلك لموضوع إبراز الأعمال الحرفية وتطويرها وتدريب الأشخاص المعنيين على إنتاجها وتسويقها، دور في إنشاء “الحرفي اللبناني” في العام ۱۹۷۹.
وغيرها الكثير من البرامج نذكر منها برامج التنمية الريفية والمجتمعية، والتدريب المهني مع السيدة أمل مكرزل كما والعمل مع الأحداث في السجون، والإستلحاق المدرسي، والرعاية الصحية، وتأمين الدواء، والتي كان للعمّال الإجتماعيين الدور البارز فيها.
وكان كذلك إنشاء “مركز التدريب على العمل الإجتماعي والتربوي في المشرف” بين العام ۱۹۸٤ والعام ۱۹۸۹ والتي أشرفت عليه السيدة ليلى جابر.
وقد لا نفي الحركة الإجتماعية حقّها، لما كان لها من أدوار إيجابية وتأثير على العمل الإجتماعي والصحي بشكل عام، بحسب أقوال الكثيرين مِن مَن حاورناهم.
ولعلّ الهمّ الأكبر الذي كان لمؤسِّسها الأب غريغوار حداد هو التشبيك والتنسيق.ولا بدّ لنا من التذكير بالرسالة التي أرسلها الأب غريغوار حداد إلى العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات، خلال حرب الـ ۱۹۷۵، ينبّه فيها من مخاطر الإنزلاق، من خلال أعمال الإغاثة، إلى متاهات التبعية والإستزلام وجعل لبنان بلد الجمعيات والمنظمات الخيرية، ولو قرأناها اليوم لتبيّن لنا كم هي مطابقة للأوضاع الحالية.
تأسست الحركة الإجتماعية عام 1957 قبل بدء الحرب اللبنانية، وسرعان ما لبّت نداء أعمال الإغاثة في بداية الحرب، من خلال العمّال الإجتماعيين والمتطوعين الذين كانوا يعملون فيها والذين إلتزموا بمبادئها. والجدير بالذكر أن التجارب التي ذكرها العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات الذين حاورناهم، تمّت في مختلف المناطق اللبنانية: في الشمال، والجنوب، وبيروت، والهرمل، والنبطية، والبقاع. وفي مجملها جعل هؤلاء من العمل الإغاثي الآني منطلقاً لأعمال تنموية متعدّدة.
فكانت مبادرة إطلاق مشاغل الخياطة للنساء الأرامل في طرابلس مع السيدة كاتيا كارتينيان، ومن ثم تجهيزها بالمعدّات الحديثة والعمل مع السيدات وتدريبهن، ليس فقط على تقنيات الخياطة، بل على مواضيع الإدارة المالية والإنتاجية لإيصالهن إلى مرحلة الإستقلالية.
وكان لمشروع السيدة رولا حيدر مع “الشباب المتعثّر” الذي أضاعت عليه سنوات الحرب فرصة متابعة الدراسة، دور كبير وبارز في مختلف مراكز الحركة الإجتماعية، من تأهيل وتدريب مهني ومواكبة وإيجاد فرص عمل، بهدف إبعاد الشبّيبة عن مخاطر الإنحرافات وخلق روح المواطنة لديهم.
وكان كذلك لموضوع إبراز الأعمال الحرفية وتطويرها وتدريب الأشخاص المعنيين على إنتاجها وتسويقها، دور في إنشاء “الحرفي اللبناني” في العام ۱۹۷۹.
وغيرها الكثير من البرامج نذكر منها برامج التنمية الريفية والمجتمعية، والتدريب المهني مع السيدة أمل مكرزل كما والعمل مع الأحداث في السجون، والإستلحاق المدرسي، والرعاية الصحية، وتأمين الدواء، والتي كان للعمّال الإجتماعيين الدور البارز فيها.
وكان كذلك إنشاء “مركز التدريب على العمل الإجتماعي والتربوي في المشرف” بين العام ۱۹۸٤ والعام ۱۹۸۹ والتي أشرفت عليه السيدة ليلى جابر.
وقد لا نفي الحركة الإجتماعية حقّها، لما كان لها من أدوار إيجابية وتأثير على العمل الإجتماعي والصحي بشكل عام، بحسب أقوال الكثيرين مِن مَن حاورناهم.
ولعلّ الهمّ الأكبر الذي كان لمؤسِّسها الأب غريغوار حداد هو التشبيك والتنسيق.ولا بدّ لنا من التذكير بالرسالة التي أرسلها الأب غريغوار حداد إلى العمّال/العاملات الإجتماعيين/ات، خلال حرب الـ ۱۹۷۵، ينبّه فيها من مخاطر الإنزلاق، من خلال أعمال الإغاثة، إلى متاهات التبعية والإستزلام وجعل لبنان بلد الجمعيات والمنظمات الخيرية، ولو قرأناها اليوم لتبيّن لنا كم هي مطابقة للأوضاع الحالية.