
Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two
Researcher – Hiam Samaha Kahi
Research Assistant – Aimee Ghanem
وفي منطقة الجنوب، كان هناك الكثير من المبادرات، إذ أن مُجمل الجمعيات والمراكز الإجتماعية إنخرطت بأعمال الإغاثة. ولعلّ تجربة تجمّع المؤسّسات الأهلية في صيدا تستأهل التوقّف عندها، حيث تجمّع، في العام ۱۹۸۰، عقب الاجتياح الاسرائيلي، ومن خلال هيئة تنسيق المستوصفات، بعض الجمعيات العاملة في مجالات مختلفة، من صحية وإجتماعية وتربوية رغبةً منها في تكامل أعمال الإغاثة وتنظيمها وتسهيل تأمينها. وكما قالت إحدى المساعدات الإجتماعيات: “الإندفاع مهّم جداً، لكن غير كافٍ، إذا لم يتزامَن مع وضوح في الرؤيا وتخطيط مسبق لكل عمل…”.
بدأ هذا التجمّع بخمسة جمعيات وأصبح عددها اليوم يناهز الستين جمعية، واستطاع تخطّي الإنتماءات الحزبية والطائفية والعقائدية وتمكّن، خلال كل هذه الفترة، من الإلتزام بقواعد الديموقراطية، من حيث الإنتخابات الدورية والتناوب على الإدارة والإجتماعات الدائمة للجمعية العمومية. وأصبح له مكتباً في البلدية وتَواجد فاعل ضمنها منذ أوائل التسعينات. ونلحظ أن عدداً كبيراً من العمّال الإجتماعيين، لعب دوراً فاعلاً وريادياً في هذا التجمّع، من خلال الجمعيات والمؤسّسات التي كانوا يعملون فيها والتي هي من ضمن هذا التجمع.
ونذكر أن هذا التجمّع ساهم في أعمال الإغاثة في آب ۲۰۲۰ في بيروت منذ الساعات الأولى للإنفجار.
والجدير بالذكر أيضاً، أنه خلال الحرب، تَشكّل الكثير من التجمعات ومن هيئات التنسيق في برج حمود /سنّ الفيل/ النبعة وفي طرابلس والبقاع وغيرها من المناطق اللبنانية، لم تسنح لنا الفرصة بالتوسّع في نشاطاتها، على أمل الوصول إليها في المستقبل.
وفي منطقة الجنوب، كان هناك الكثير من المبادرات، إذ أن مُجمل الجمعيات والمراكز الإجتماعية إنخرطت بأعمال الإغاثة. ولعلّ تجربة تجمّع المؤسّسات الأهلية في صيدا تستأهل التوقّف عندها، حيث تجمّع، في العام ۱۹۸۰، عقب الاجتياح الاسرائيلي، ومن خلال هيئة تنسيق المستوصفات، بعض الجمعيات العاملة في مجالات مختلفة، من صحية وإجتماعية وتربوية رغبةً منها في تكامل أعمال الإغاثة وتنظيمها وتسهيل تأمينها. وكما قالت إحدى المساعدات الإجتماعيات: “الإندفاع مهّم جداً، لكن غير كافٍ، إذا لم يتزامَن مع وضوح في الرؤيا وتخطيط مسبق لكل عمل…”.
بدأ هذا التجمّع بخمسة جمعيات وأصبح عددها اليوم يناهز الستين جمعية، واستطاع تخطّي الإنتماءات الحزبية والطائفية والعقائدية وتمكّن، خلال كل هذه الفترة، من الإلتزام بقواعد الديموقراطية، من حيث الإنتخابات الدورية والتناوب على الإدارة والإجتماعات الدائمة للجمعية العمومية. وأصبح له مكتباً في البلدية وتَواجد فاعل ضمنها منذ أوائل التسعينات. ونلحظ أن عدداً كبيراً من العمّال الإجتماعيين، لعب دوراً فاعلاً وريادياً في هذا التجمّع، من خلال الجمعيات والمؤسّسات التي كانوا يعملون فيها والتي هي من ضمن هذا التجمع.
ونذكر أن هذا التجمّع ساهم في أعمال الإغاثة في آب ۲۰۲۰ في بيروت منذ الساعات الأولى للإنفجار.
والجدير بالذكر أيضاً، أنه خلال الحرب، تَشكّل الكثير من التجمعات ومن هيئات التنسيق في برج حمود /سنّ الفيل/ النبعة وفي طرابلس والبقاع وغيرها من المناطق اللبنانية، لم تسنح لنا الفرصة بالتوسّع في نشاطاتها، على أمل الوصول إليها في المستقبل.