
Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two
Researcher – Hiam Samaha Kahi
Research Assistant – Aimee Ghanem
بين العام ۱۹۸۰ والعام ۱۹۸۳ كانت هناك تجربة رائدة في منطقة عكار في مجال أعمال الإغاثة والتأهيل وإعادة الإعمار بين مجلس كنائس الشرق الأوسط والمدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي ELFS- USJ بدعم من السفارة الكندية. وكان للنواحي الصحية والوقائية والتربوية، حصة كبيرة في هذه النشاطات، وذلك من خلال حملات إنشاء ودعم مؤسسات صحية إجتماعية ومراكز تربوية. فتمّ هكذا برنامج نموذجي في قرية قنية أكروم في عكار، ساهمت فيه مديرة المدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي آنذاك السيدة ماري نالتشيان بكثير من الفعالية والإصرار، وأمّنت له الدعم المادي والمعنوي، رغم ظروف الحرب وصعوبة التنقلات ومخاطرها. وكان للسيدة فوتين عودة من مجلس الكنائس، الدور الفاعل في هذا البرنامج، حيث كان إصرارها وتحدّيها للصعوبات العنصر الأساسي في نجاح العمل. وتضمّن هذا البرنامج، الى جانب الدورات التثقيفية، مشاريع تنموية في مجال الزراعة، وبشكل خاص، زراعة الزيتون. ومن ثم، توسّعت النشاطات إلى المناطق الأخرى.
إستمرّ العمل، بعد ذلك، في منطقة عكار، من خلال مشاريع إجتماعية متنوعة، شاركت فيها “الحركة الإجتماعية“، إلى جانب “مجلس كنائس الشرق الأوسط“، وكان لتفعيل دور كل من الشباب والمرأة الحصة الكبرى في هذه المشاريع، كما وكان لوزارة التنمية الإدارية ووزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات دور داعم في مشاريع التنمية الريفية والزراعية والحرفية في هذه المنطقة.
ومما قالته السيدة فوتين عودة: “أتذكر جميع مراحل العمل، فهو كان عملاً جماعياً يشترك الكل فيه، أكان مستفيداً او مساعداً أو مانحاً، بحيث كان يشعر المستفيد، في النهاية، بأن المشروع مشروعه، لأنه هو مَن سمّاه وهو مَن شارك في وضع أهدافه وفي تنفيذه، ولأنه جاء جواباً لحاجة ماسّة لديه.”
بين العام ۱۹۸۰ والعام ۱۹۸۳ كانت هناك تجربة رائدة في منطقة عكار في مجال أعمال الإغاثة والتأهيل وإعادة الإعمار بين مجلس كنائس الشرق الأوسط والمدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي ELFS- USJ بدعم من السفارة الكندية. وكان للنواحي الصحية والوقائية والتربوية، حصة كبيرة في هذه النشاطات، وذلك من خلال حملات إنشاء ودعم مؤسسات صحية إجتماعية ومراكز تربوية. فتمّ هكذا برنامج نموذجي في قرية قنية أكروم في عكار، ساهمت فيه مديرة المدرسة اللبنانية للتدريب الإجتماعي آنذاك السيدة ماري نالتشيان بكثير من الفعالية والإصرار، وأمّنت له الدعم المادي والمعنوي، رغم ظروف الحرب وصعوبة التنقلات ومخاطرها. وكان للسيدة فوتين عودة من مجلس الكنائس، الدور الفاعل في هذا البرنامج، حيث كان إصرارها وتحدّيها للصعوبات العنصر الأساسي في نجاح العمل. وتضمّن هذا البرنامج، الى جانب الدورات التثقيفية، مشاريع تنموية في مجال الزراعة، وبشكل خاص، زراعة الزيتون. ومن ثم، توسّعت النشاطات إلى المناطق الأخرى.
إستمرّ العمل، بعد ذلك، في منطقة عكار، من خلال مشاريع إجتماعية متنوعة، شاركت فيها “الحركة الإجتماعية“، إلى جانب “مجلس كنائس الشرق الأوسط“، وكان لتفعيل دور كل من الشباب والمرأة الحصة الكبرى في هذه المشاريع، كما وكان لوزارة التنمية الإدارية ووزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات دور داعم في مشاريع التنمية الريفية والزراعية والحرفية في هذه المنطقة.
ومما قالته السيدة فوتين عودة: “أتذكر جميع مراحل العمل، فهو كان عملاً جماعياً يشترك الكل فيه، أكان مستفيداً او مساعداً أو مانحاً، بحيث كان يشعر المستفيد، في النهاية، بأن المشروع مشروعه، لأنه هو مَن سمّاه وهو مَن شارك في وضع أهدافه وفي تنفيذه، ولأنه جاء جواباً لحاجة ماسّة لديه.”