Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two
Researcher – Hiam Samaha KahiResearch Assistant – Aimee Ghanem
The SIDC, which was founded in 1987, played a significant role in Sin El Fil – Nabaa region during the Lebanese war in terms of organizing life in shelters and in the region as a whole, providing and organizing relief services, in addition to networking operations among NGOs, institutes and local communities which already existed. A number of social workers living there made an active contribution and cooperated closely with this aforementioned NGO.
Additionally, the social workers at SIDC contributed to launching the School Health Club project in public schools located in the Sin El Fil –Nabaa region, which included health education topics. Later on, a group of young people emerged from this club, adhered to SIDC and engaged in its activities. They followed intensive training and later worked as volunteers there.
Several programmes have been sequentially launched in the SIDC, affecting marginalized groups of drug users, LGBT and people living with HIV. Mrs. Nadia Badran, has played a prominent role in direct assistance to those people and their families, defending them and resorting to their rights. Subsequently, methodologies, methods of action, prevention, and awareness were varied, for instance: “street intervention”, “peer training”, and “mobile units”.
كان لجمعيّة العناية الصحية التي أسسها السيد ايلي أعرج بعد خبرة ميدانية غنية خاضها مع عدد من الشباب من هيئة طوارئ المركز الرعوي في سن الفيل خلال فترة الحرب عام ۱۹۸۷، دور فاعل في منطقة سنّ الفيل-النبعة خلال الحرب اللبنانية، من حيث تنظيم الحياة في الملاجىء وفي المِنطقة ككل وتقديم خدمات الإغاثة وتنظيمها، وتشبيك عمل الجمعيات والمؤسّسات واللّجان الأهلية المتواجدة فيها. وكان لعدد من العمّال الإجتماعيين القاطنين في المنطقة مساهمات فاعلة في هذا المجال وكان التعاون وثيق مع تلك الجمعية.
إلى جانب ذلك، ساهم العمّال الإجتماعيون العاملون في الجمعية بإطلاق مشروع “نادي الصحة المدرسية” في المدارس الرسمية المتواجدة في منطقة سنّ الفيل-النبعة، وتضمّن هذا المشروع مواضيع تربية صحية وإنبثقت عنه فيما بعد مجموعة من الشباب إلتزموا بمنهجية جمعية العناية الصحية وإنخرطوا بنشاطاتها وتابعوا معها تدريبات مكثّفة واصبحوا فيما بعد عمّال متطوعين فيها.
وإنطلقت تباعاً في جمعية العناية الصحية برامج متعدّدة، طالت الفئات المهمّشة من مستخدمي المخدّرات ومثليي الجنس والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية. وكان للسيدة بيرلا خليل والسيد نهرا المندلق والآنسة ناديا بدران دوراً بارزاً في مجال المساعدة المباشرة لهؤلاء الأشخاص ولعائلاتهم كما وفي مجال الدفاع عنهم وإحقاق حقوقهم. تنوّعت فيما بعد المنهجيات وطرق العمل ووسائل الوقاية والتوعية، نذكر على سبيل المثال: “الّتدخّل في الشارع” “وتدريب الأقران” “والوحدات النقّالة”.