12- تجربة من خلال المركز الإجتماعي لرعاية الأمومة والطفولة التابع لراهبات المحبّة – كرم الزيتون Karm El Zeitoun – Centre de Protection Maternelle et Infantile

Experiences of: Mrs Amal lteif Harb

Last update: 27 August 2025

Share

Reference of Social Work In The Face of Crises and Disasters Booklets – Part Two

Researcher – Hiam Samaha Kahi
Research Assistant – Aimee Ghanem

شكّلت مبادرة السيدة أمال حرب في منطقة كرم الزيتون خلال ۱۳ سنة من حرب ۱۹۷۵، نقطة فارقة، حيث طالت مختلف النواحي الحياتية إلى جانب أعمال الإغاثة وإستقبال النازحين من مختلف المناطق اللبنانية نتيجة قصف الأحياء السكنية المجاورة والأوضاع الأمنية المتردية في أكثر من منطقة. فكانت البرامج الصحية والتربوية والإجتماعية، وكان العمل المباشر مع العائلات، وكانت برامج التوعية مع النساء والفتيات وبرامج التوجيه والإرشاد مع الشبان والشابات، وكانت البرامج الترفيهية والثقيفية والبيئية مع الأطفال كما والبرامج التنموية.

ومن أهم الإنجازات، شراء مبنى في كرم الزيتون وتجهيزه ليصبح مركزاً إجتماعياً شرعياً أُطلق عليه إسم “المركز الإجتماعي لرعاية الأمومة والطفولة” التابع لراهبات المحبة في لبنان، وكان للعاملة الإجتماعية يومها دور أساسي في شراء وتجهيز هذا المبنى.
رافق هذه التجربة الكثير من المثابرة والعناد وتحدي الصعوبات. وكما قالت السيدة أمال حرب: “كانت الأم ماري كلير سعد ونظرتها الثاقبة سندي في كثير من مراحل العمل… لم أتوقف يوماً من التطّلع إلى الخروج من أعمال الإغاثة الآنية وإطلاق مشاريع لها طابع تنموي بمشاركة القاطنين في الحيّ.”

شكّلت مبادرة السيدة أمال حرب في منطقة كرم الزيتون خلال ۱۳ سنة من حرب ۱۹۷۵، نقطة فارقة، حيث طالت مختلف النواحي الحياتية إلى جانب أعمال الإغاثة وإستقبال النازحين من مختلف المناطق اللبنانية نتيجة قصف الأحياء السكنية المجاورة والأوضاع الأمنية المتردية في أكثر من منطقة. فكانت البرامج الصحية والتربوية والإجتماعية، وكان العمل المباشر مع العائلات، وكانت برامج التوعية مع النساء والفتيات وبرامج التوجيه والإرشاد مع الشبان والشابات، وكانت البرامج الترفيهية والثقيفية والبيئية مع الأطفال كما والبرامج التنموية.

ومن أهم الإنجازات، شراء مبنى في كرم الزيتون وتجهيزه ليصبح مركزاً إجتماعياً شرعياً أُطلق عليه إسم “المركز الإجتماعي لرعاية الأمومة والطفولة” التابع لراهبات المحبة في لبنان، وكان للعاملة الإجتماعية يومها دور أساسي في شراء وتجهيز هذا المبنى.
رافق هذه التجربة الكثير من المثابرة والعناد وتحدي الصعوبات. وكما قالت السيدة أمال حرب: “كانت الأم ماري كلير سعد ونظرتها الثاقبة سندي في كثير من مراحل العمل… لم أتوقف يوماً من التطّلع إلى الخروج من أعمال الإغاثة الآنية وإطلاق مشاريع لها طابع تنموي بمشاركة القاطنين في الحيّ.”